"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

16‏/1‏/2012

ماذا يفعل سمير جعجع في شمال العراق؟

 بقلم: عشتار العراقية
سبق أن اتهمت سمير جعجع وقواته اللبنانية في ارتكاب جريمة كنيسة سيدة النجاة في بغداد في أواخر عام 2010. انظر هنا و هنا وهنا وهنا . ستفهمون أغراضه وأهدافه. وأذكركم بشيء آخر. بعد جريمة كنيسة سيدة النجاة، قام سمير جعجع في 11 كانون الثاني 2011 بزيارة شمال العراق، واليوم بعد جريمة استهداف المواقع المسيحية في زاخو (انظر هنا)، يزور العراق في حوالي نفس التاريخ (12 كانون الثاني 2012) هل هي عودة المجرم الى مكان الجريمة ؟ أم هل يريد أن يقول انه عراب المسيحيين وراعيهم؟
في زيارته المريبة هذا اليوم ، التقى برزاني ورئيس البرلمان الكردي وذهب الى عينكاوة وزار اسقف الكلدان، ثم زار (الجالية اللبنانية) . ويقال في أحد الأخبار التي تستند الى مصادر (مؤكدة) أنه التقى سرا ببرهان غليون (جلبي سوريا) في اربيل.

 ونشرت له صحيفة الحياة اللندنية مايلي:
"وعن رأيه بمطلب إقامة محافظة للمسيحيين في محافظة نينوى، ذكر جعجع بأنه يتابع المشروع منذ ثلاث سنوات «وهو يواجه صعوبات كبيرة، ولكن هناك أملاً بتحقيقه، وأعدكم من خلال علاقاتنا واتصالاتنا هنا بأن نساعدكم في ذلك على رغم انشغالنا بالوضع اللبناني والأوضاع في سورية، وأعتقد أنه في السنة أو السنتين المقبلتين ستختلف الأوضاع وبالتالي سنستطيع تقديم مساعدة أكبر، وعليكم الاستمرار والاستمرار في المطالبة لحين الوصول إلى الهدف وحذار من اليأس». 

وأترككم مع تفاصيل زيارته:
قال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ان زيارته الحالية لاقليم كردستان العراق، تأتي في اطار الدور المؤثر للاقليم على الحكومة العراقية الاتحادية في بغداد، لمساعدة الحكومة اللبنانية في العديد من المجالات ومن اهمها وقف الاعتداءات عليها والعمل على الاتفاقيات الدولية الصادرة بحقها.
لكن جعجع الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي عقده عصر اليوم الاحد في مصيف صلاح لم يوضح دور الحكومة العراقية في وقف الاعتداءات على لبنان. واكد ان الهدف من زيارته لاقليم كردستان العراق لبحث الاعتداءات التي يتعرض لها لبنان، مع القيادات الكردية في الاقليم واشار الى ان لبنان تتعرض باستمرار الى اعتداءات من جانب اسرائيل وكذلك من جانب سوريا وبالاخص بعد تدهور الاوضاع فيها. واضاف جعجع في المؤتمر الصحفي :  زيارتي من اجل بحث الاعتداءات التي يتعرض لها لبنان وهناك تعد على السيادة اللبنانية وعلى امن اللبنانيين من اسرائيل. المصدر هنا
++
حكاية اسرائيل لذر الرماد في العيون لأن جعجع هو صنيعة اسرائيل.
++
وصل إلى إربيل يوم أمس ” سفير” إسرائيل غير الرسمي في لبنان سمير جعجع بدعوة من قيادة إقليم كردستان. وقالت مصادر مقربة من الحزب الديمقراطي الكردستاني ، صاحب الدعوة، إن جعجع اصطحب وفدا صغيرا ، ولكن متخصصا، من قيادة القوات اللبنانية ضم بين صفوفه العميد المتقاعد وهبي قاطيشا ، ومسؤول العلاقات الخارجية بيار أبو عاصي وطوني كرم وإدي أبي اللمع . وجاءت هذه الزيارة بعد أيام قليلة على زيارة وليد جنبلاط ، الني اصطحب معه فيها مسؤول شركة النفط التابعة لجنبلاط. كما وجاءت بعد زيارة لرئيس حزب الكتائب أمين الجميل. أحد المراقبين الخبثاء لاحظ أن جميع أعضاء الوفد “الجعجعي” هم من ” أصحاب السوابق” في الاتصال مع إسرائيل، وبعضهم ( قاطيشا) مسؤول ملف التسلح والميليشات والتدريب في “القوات اللبنانية”!  المصدر هنا 
++
  معلومات مؤكدة تفيد بحصول اجتماعين مطولين مساء وليل الخميس/الجمعة ( 12 / 13 ـ 1) في مدينة إربيل عاصمة كردستان العراق بين برهان غليون، رئيس “مجلس اسطنبول” و سمير جعجع ، رئيس حزب “القوات اللبنانية” وأحد أبرز الميليشيات اللبنانية المتحالفة مع إسرائيل خلال الحرب الأهلية.
وقالت مصادر الحقيقة في مدينة إربيل شمال العراق، إن رئيس الاستخبارات”البارستن” في كردستان العراق ، مسرور البرزاني، حضر جانبا من الاجتماع. وبحسب هذه المصادر، فإن غليون كان توجه إلى أربيل سرا على متن طائرة خاصة مساء الخميس الماضي بعد ساعات من اجتماعه مع العميل رياض الأسعد، قائد ما يسمى “الجيش السوري الحر”، وإبرامه معه اتفاقا لإنشاء ما يشبه “غرفة عمليات مشتركة” بين “الجيش” و”المجلس” يشرف عليها من جانب هذا الأخير فاروق طيفور، نائب برهان غليون ونائب المراقب العام لجماعة الأخوان المسلمين. وفيما أفادت المعلومات التي حصلت عليها”الحقيقة” بحضور فاروق طيفور الاجتماع بين غليون وجعجع ، قالت مصادر أخرى في "المعارضة السورية الكردية" المتواجدة في المدينة للحقيقة، إن طيفور “لم يحضر الاجتماع” الذي اقتصر على الأعضاء الأكراد في “مجلس اسطنبول” ، وعلى رأسهم عبد الباسط سيدا.
وكانت “الحقيقة” كشفت أول أمس عن وصول جعجع يوم الخميس ( 12/ 1) إلى إربيل على نحو شبه سري، وبعيدا عن الإعلام، يرافقه العميد وهبي قاطيشا مسؤول الأمن والتدريب والتسلح في “القوات اللبنانية” وإدي أبي اللمع وآخرون من قيادة ” القوات اللبنانية ” ذات التاريخ العريق في العلاقة مع إسرائيل. لكن وسائل إعلام لبنانية أكدت يوم أمس حصول الزيارة .
وتأتي زيارة جعجع واجتماعه مع غليون بعد أيام قليلة على زيارة وليد جنبلاط وأمين الجميل للإقليم. وتعتبر كردستان العراق، وفق العديد من التقارير الصحفية والأمنية الغربية والإسرائيلية إحدى أهم محطات جهاز “الموساد” في المنطقة.
من ناحية ثانية ، قالت مصادر”الحقيقة” إن رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني استقبل فيما بعد برهان غليون والوفد المرافق له . وقد طلب هذا الأخير “ممارسة الضغط على الأحزاب الكردية السورية من أجل الانضمام إلى مجلس اسطنبول”.
على صعيد متصل، علمت”الحقيقة” من مصادر متطابقة في بلجيكا وفرنسا وإسرائيل أن عشرات من الضباط والجنود السابقين في ميليشيا “جيش لبنان الجنوبي” بقيادة اللواء السابق أنطوان لحد ، الذي فر مع عناصره إلى إسرائيل مع تحرير جنوب لبنان في أيار 2000، بدأوا التدفق إلى أنطاكيا في لواء اسكندرونة المحتل خلال الأيام الأخيرة للمشاركة في تدريب مسلحي العميل رياض الأسعد .
وقالت مصادر”الحقيقة” إن ما يقارب من ثمانين ضابطا وعسكريا من الميليشيا السابقة وصلوا فعلا إلى تركيا حتى نهاية يوم الجمعة الماضي ، قادمين من شمال إسرائيل وتل أبيب وبعض المدن البلجيكية والفرنسية. المصدر هنا

++
في رأيي زيارته تتعلق بسوريا بالدرجة الأولى، فهي واحد او اكثر مما يلي:
1- للمشاركة في تدريب المخربين في سوريا
2- المشاركة في تسلل قواته الى الداخل السوري عبر زاخو
3- تأكيد قيادته للمسيحيين في العراق بزيارته الكنيسة وعينكاوة.
ومن كل هذا يتجلى صواب تخميناتي في كل ماحدث من (اعتداءات) على المسيحيين سواء في كنيسة سيدة النجاة او في الشمال. كما يتأكد تحليلي لمسألة زاخو، واخيرا يظهر لنا بوضوح ضلوع حكام (كردستان) في الاحداث في سوريا.

هناك 3 تعليقات:

  1. الا يمكن ان تكون زيارة الجعجع هذا هي وساطه لحل مشكلة الهاشمي والعراقيه ؟ وبتكليف من علاوي مثلا ؟

    ردحذف
  2. إذا كانت الزيارة لهذا الغرض فلماذا لم يذهب الى بغداد؟

    ردحذف
  3. ابو ذر العربي18 يناير 2012 في 11:43 ص

    جاء لينسق المواقف المسيحية الكردية السورية العميلة لبدء انطلاقة المرحلة الجديدة من حرب الناتو على سوريا
    واتخاذ احتياطات من ردود الافعال الناتجة عن اندلاع حرب شاملة قد تشمل الكيان الصهيوني وسوريا وايران وتركيا طبعا حلف الناتو
    والمقصود ايضا الدعم المادي المطلوب من الاكراد لمثل هذه الخطط ونتائجها وخاصة على الميليشا اللبنانية بقيادة العميل الصهيوني سمير جعجع
    والبقية تاتي من لم تزود
    ولكم تحياتي

    ردحذف